تأكل 7 تمرات عجوة على الريق.
وفي رواية للبخاري عن عامر بن سعد عن أبيه قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
(من اصطبح كل يوم تمرات عجوة ، لم يضره سم ولا سحر ذلك اليوم إلى الليل )
وقال غيره : (سبع) تمرات.
الراوي : سعد بن أبي وقاص المحدث : البخاري – المصدر : صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم : 5768 خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
وعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
( من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح ، لم يضره ذلك اليوم سم حتى يمسي)
الراوي:سعد بن أبي وقاص المحدث:الألباني –المصدر:صحيح الجامع -
الصفحة أو الرقم : 6085 خلاصة حكم المحدث : صحيح
ولذلك قال العلماء
إن من أراد الوقاية من السحر فعليه أن يصطبح (بسبع) تمرات عجوة من تمر المدينة، فإن لم
يجد تمرًا من المدينة فليستخدم أيَّ تمرٍ، والظاهر من الحديث أنه إن لم يأكل التمر ولم يصطبح
به في أي يومٍ فإن السحرقد يصيبه، فلذلك الذي يأكل التمر قبل أربعين يومًا فقط من الزفاف
لا ينجو من شرالسحر قبل ذلك، والظاهر من الحديث أنه ينبغي أن يواظب على هذا الفعل
إن أراد النجاة من شر السحر.
-----------------------------------------------------------
( الحصن الثاني )
الوضوء فأن السحر لا يؤثر في المسلم المتوضئ ، وإن المسلم المتوضئ محروس بملائكة
من قبل الرحمن جل وعلا ،عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
قَالَ( طَهِّرُوا هَذِهِ الأَجْسَادَ طَهَّرَكُمُ اللَّهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَبِيتُ طَاهِرًا إِلا بَاتَ مَلَكٌ فِي شِعَارِهِ لا يَنْقَلِبُ
سَاعَةً مِنَ اللَّيْلِ إِلا قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِكَ فَإِنَّهُ بَاتَ طَاهِرًا)
أخرجه الطبراني في الأوسط (5/204 ، رقم 5087) قال الهيثمي (10/128) : إسناده حسن .
وقال ألمنذري (1/231) إسناده جيد . وحسَّنه الألباني في صحيح الجامع (3936)
فى الصباح والمساء
( تحصنت بالذي لا إله إلا هو إلهي وإله كل شيء واعتصمت بربي وبرب كل شيء
وتوكلت على الحي الذي لا يموت واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله ، حسبي الله
ونعم الوكيل ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوق ، حسبي الرزاق
من المرزوق ،حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير
ولا يجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى ،
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم )